استمر الدولي الإكوادوري مويسيس كايسيدو في التألق مع نادي تشيلسي حيث أصبح اسمه مرتبطا بالتهديف بعد أن كان مجرد لاعب وسط دفاعي جماعيا في البداية كان يتعين عليه إثبات نفسه أمام الجماهير التي كانت تنتظر منه الكثير بعد انتقاله من برايتون هذا الانتقال أثار الكثير من الأحاديث حول قدراته الهجومية وما يمكن أن يقدمه للفريق حيث تمكن من هز الشباك في عدة مناسبات ليثبت أنه ليس مجرد لاعب ارتكاز بل أحد مفاتيح الفوز
بفضل العمل الجاد والتدريبات المكثفة تمكن كايسيدو من تحسين مهاراته في إنهاء الهجمات حيث أظهر قدرة رائعة على التحرك في المساحات الضيقة وتجاوز المدافعين مما منحه الفرصة لخلق فرص تهديفية لنفسه ولزملائه في الفريق وقد ظهر ذلك جليا خلال المباريات الأخيرة حيث تمكن من تسجيل أهداف هامة في مباريات حاسمة وهذا ما جعله يحظى بإشادة كبيرة من المدربين والنقاد على حد سواء حيث يساهم بشكل متزايد في تعزيز مركز تشيلسي على اللائحة
تعكس أرقامه تحسنا ملحوظا في أداء الفريق بشكل عام حيث أصبح كايسيدو عنصرا لا يمكن الاستغناء عنه ويعكس ذلك روح الفريق وإصراره على تحقيق الألقاب وقد ساعدت أهدافه في رفع معنويات زملائه وتعزيز انسجامهم في الملعب لم يقتصر تأثيره على الأداء الفردي بل أصبح محوريا في تكتيك المدرب الذي يضعه في كل مباراة ضمن الخطة الأساسية للمنافسة بالقوة المطلوبة من أجل تحقيق النتائج المرجوة وبلوغ الأهداف المنشودة
بتألقه في الملعب واستعداده للعب تحت الضغط يتطلع كايسيدو إلى أن يصبح أحد أبرز لاعبي الدوري الإنجليزي الممتاز ويبدو أن هذه العزيمة القوية هي ما يحتاجه تشيلسي في هذه المرحلة لتحقيق الطموحات الكبيرة التي وضعت أمام الفريق حيث يمثل كايسيدو تجسيدا للإصرار والاحترافية وبهذا الشكل يكون قد وضع نفسه في قائمة أفضل اللاعبين في مركزه محليا وعالميا ويعكس ذلك التزامه بالتطور والنمو وكل ذلك دون تراجع في الجوانب الدفاعية التي يجيدها أيضا