حقق حسام حسن إنجازًا تاريخيًا بعد تأهل منتخب مصر للمونديال للمرة العاشرة في تاريخه وهذا الإنجاز يعكس الجهد الكبير الذي بذله الفريق والجهاز الفني حيث تمكّن من تجاوز العديد من التحديات والصعوبات خلال مشوار التصفيات القوي وأثبت اللاعبون قوتهم وعزيمتهم في المنافسات الدولية مما جعلهم يستحقون هذا النجاح الكبير والذي يعد بمثابة تتويج لجهود العديد من الأجيال السابقة من اللاعبين الذين ساهموا في بناء رياضة كرة القدم في مصر
هذا الفوز ليس مجرد تأهل بل هو بمثابة تجسيد للرؤية التي يسعى لتحقيقها حسام حسن من خلال تحسين الأداء الفني والبدني للمنتخب كما أن الانتصارات المتتالية خلال التصفيات تُظهر روح الفريق والقدرة على التكيف مع ضغوط المنافسة ومن هنا يأتي دور حسام حسن كموجّه يؤمن بقدرات لاعبيه ويعمل على تعزيز ثقتهم بأنفسهم مما ساعد في خلق بيئة تنافسية قوية تُعزز من فرص النجاح والسعي نحو تحقيق الأهداف المنشودة
يلعب المنتخب المصري الآن في الأدوار النهائية من التصفيات المؤهلة للمونديال وهو في كامل تركيزه طامحًا نحو تقديم أفضل الآداءات مشوار التأهل كان مليئًا بالتحديات حيث واجه الفريق خصومًا أقوياء ولكن تكاتف اللاعبين وتضافر جهود المدرب ساهم بشكل كبير في عكس صورة إيجابية عن قوة المنتخب ورغبته الجادة في المنافسة على المستوى الدولي مما يعكس مكانة كرة القدم المصرية في الساحة العالمية
إن تأهل منتخب مصر للمونديال يُعد فخرًا لكل مشجع مصري ولعبة كرة القدم المحلية فهو يمثل صمود وعزيمة الشعب المصري الذي يترقب رؤية منتخبه في أكبر المحافل الرياضية العالمية والاحتفاء بهذا الإنجاز يُعتبر درسًا لجميع الأجيال القادمة حول أهمية العمل الجماعي والإصرار على تحقيق الأهداف وأيضًا فإن هذا النجاح يُعد بداية جديدة لعصر من النجاحات المنتظرة التي تُمهد الطريق لتحقيق المزيد من الإنجازات في المستقبل القريب