يعتبر ييس توروب واحدًا من أبرز الشخصيات التي مرت على النادي الأهلي المصري منذ تولي محمود الخطيب إدارة النادي، حيث تمكن من تحقيق العديد من الإنجازات في فترة زمنية قياسية، جاء إلى الفريق في وقت كان يحتاج فيه إلى تعزيز صفوفه بلاعبين متميزين، وجاءت قدراته الفنية العالية لتساهم في تعزيز أداء الفريق وتقديم مستويات رائعة في مختلف المنافسات.
حقق توروب العديد من البطولات مع الفريق حيث ساهم بشكل كبير في تحقيق الألقاب المحلية والقارية، أسهمت تصرفاته الاحترافية ومهاراته الفردية في تعزيز مواقف الفريق في المباريات الحاسمة، كما أن قيادة الفريق من قبل الخطيب كانت لها تأثير كبير في تشكيل هوية اللاعبين وخلق الثقافة الانتصارية التي كانت ضرورية في تلك المرحلة، ساهمت تلك العناصر في جعل ييس توروب مهاجمًا لا يُنسى في تاريخ النادي.
جاءت فترة توروب مع الأهلي كحقبة ذهبية يعيشها النادي، حيث تميزت بالروح الرياضية العالية والرغبة في الفوز والانتصار، كانت تلك الفترة تعتبر بمثابة دفعة قوية للفريق لتحقيق أهدافه الكروية، تمتع اللاعب بشعبية جارفة بين الجماهير التي كانت تشاهد بمزيد من الفخر إنجازات الفريق الباهرة، والتي كانت تُسجل كصفحات مضيئة في تاريخ الأهلي العريق.
على الرغم من رحيله السريع عن الفريق إلا أن بصماته لا تزال واضحة ومؤثرة على مسار النادي، تبقى ذكرياته حاضرة في أذهان المشجعين الذين يتذكرون دوره الفعال في صناعة الإنجازات، ورغم التحديات التي واجهها إلا أنه كان دائمًا ما يظهر بمستوى عالٍ ويثبت نفسه كلاعب مبدع، ستظل قصة ييس توروب واحدة من قصص النجاح الملهمة في تاريخ النادي الأهلي، مما يعكس أهمية الاختيار الصحيح للاعبين في بناء فريق قوي يستطيع المنافسة على المستويات كافة.