تعتبر مسألة غياب اللاعب كييزا عن قائمة منتخب إيطاليا محل تساؤل للكثير من المشجعين والمتابعين، فعلى الرغم من الاستعدادات الفنية التي أظهرها كييزا خلال التدريبات إلا أن المدرب قرر استبعاده ولأسباب متعددة قد تكون مرتبطة بأداءه العام أو حتى بموقفه داخل الفريق، حيث يعتبر كييزا من الأسماء البارزة في تشكيلة المنتخب الإيطالي نظرًا لما يمتلكه من مهارات وقدرات استثنائية، ولكن يبدو أن اختيارات المدرب اتخذت منحى مختلفًا هذه المرة،
ومن الجدير بالذكر أن المنافسة على المراكز في المنتخب الإيطالي قد تكون قوية ويجب على اللاعبين إظهار أدائهم بانتظام للحفاظ على مواقعهم، فالأداء الجيد فقط لا يكفي، بل هناك اعتبارات أخرى تتعلق بالتكتيك العام للفريق والتوازن المطلوب بين اللاعبين، لذلك يعكس غياب كييزا عن القائمة عوامل متعددة قد تشمل خيارات المدرب واستراتيجيات الفريق المختلفة، مما يعكس الصعوبات التي يواجهها اللاعبون في تأمين مكانهم في التشكيلة،
إضافة إلى ذلك هناك عوامل شخصية قد تلعب دورًا في استبعاد كييزا، مثل حالته البدنية ومستوى التطور الفني، فتواجد عدد كبير من اللاعبين أصحاب الموهبة يعكس صعوبة التنافس على المراكز الأساسية، ولذلك قد يفضل المدرب الدخول بلاعبين آخرين يتمتعون بخبرة أكبر أو جاهزية أفضل، ورغم كل ذلك يبقى الآمل معقودًا على عودة كييزا للواجهة خلال المباريات القادمة لتحقيق الأهداف المرجوة للمنتخب،
وأخيرًا يبقى السؤال مطروحًا حول مدى تأثير غياب كييزا على أداء منتخب إيطاليا في المباريات المقبلة، حيث يمثل غيابه خسارة تضاف إلى القائمة الطويلة من اللاعبين المؤثرين في خط الهجوم، ومع ذلك تبقى الحاجة لتغطية هذا الفراغ من خلال تكثيف الجهود والتكتيكات الجديدة لضمان تحقيق النتائج الإيجابية وتأكيد قدرة الفريق على المنافسة في المحافل الكبرى.