شهدت مباراة الأهلي وكهرباء الإسماعيلية لحظات مؤثرة لم تُعرض عبر الشاشات حيث كان بكاء الشحات يعكس اللحظات الصعبة التي عاشها اللاعب خلال اللقاء فقد حاول تقديم أفضل ما لديه إلا أن الضغوط كانت أكبر من تحمله ومع ذلك لم يتوقف عن القتال من أجل فريقه وزملائه الذين يدعمونه في كل اللحظات الحرجة ما جعل الجماهير تتعاطف معه بشكل كبير وتظهر له مساندتها في الأوقات الصعبة رغم كل التوتر الذي عاشته المباراة
علاوة على ذلك كان هناك طلب مثير من زيزو للإدارة الفنية حيث كان يسعى لتحسين الأداء العام للفريق من خلال التواصل الفعال مع اللاعبين وكان هذا الطلب نابعا من حبه للنجاح ورغبته في تعزيز الروح الجماعية بين جميع أفراد الفريق خلال المباراة حيث قام بتنبيه زملائه بأهمية تكثيف الجهود والتركيز في كل هجمة رغم كل الضغوط المحيطة بهم ودخولهم اللقاء في ظروف حرجة قد تؤثر على مستوى أدائهم
أظهرت الأحداث كذلك أن المباراة لم تكن مجرد مباراة عادية بل كانت تجسيدًا للحب والفن الكروي الذي يعكس الروح المعنوية العالية والروح الرياضية التي تجمع اللاعبين والمشجعين على حد سواء فهناك مجموعة من اللاعبين الذين ارتقوا بأدائهم من خلال التعاون فيما بينهم وبذل الجهد المشترك لتحقيق الأهداف المنشودة وتحويل لحظات التوتر إلى لحظات مفعمة بالعزيمة والإصرار على تحقيق الفوز المنشود
وفي ختام اللقاء كانت أصداء المشجعين تملأ الأجواء حيث احتشدت الجماهير لتقديم الدعم وتشجيع اللاعبين على الرغم من الصعوبات التي واجهتهم خلال المباراة إلا أن تلك اللحظات كانت كفيلة برسم الابتسامة على وجوههم وإعادة شحن طاقتهم لمواجهة التحديات القادمة فقد أثبتوا أن الروح القتالية والانتصار على اليأس هما السبيل لتحقيق النجاح في عالم كرة القدم الذي يعج بالتحديات والمتغيرات المستمرة