ليبيا تتعثر أمام كاب فيردي وتعاني في تصفيات المونديال
ليبيا تتعثر أمام كاب فيردي وتعاني في تصفيات المونديال عانت ليبيا خلال مباراتها الأخيرة في تصفيات المونديال من صدمة كبيرة بعد التعادل مع كاب فيردي حيث كانت الفرصة متاحة للتأهل إلى المرحلة التالية من التصفيات ولكن الأداء لم يكن بالقدر المطلوب حيث أظهر الفريق الليبي ضعفًا في استثمار الفرص المتاحة خلال اللقاء وبالرغم من السيطرة على معظم فترات المباراة إلا أن التهديف remained بعيدًا عن متناول اللاعبين مما أثار استياء الجماهير وحسرتها على ما كان بالإمكان تحقيقه لو كانت اللمسة الأخيرة أفضل،
تأثرت الروح المعنوية للاعبين بهذه النتيجة المخيبة للآمال فبدلاً من التقدم في التصفيات وتحقيق الحلم المونديالي باتت ليبيا مضطرة لإعادة النظر في استراتيجياتها المستقبلية وتطوير الأداء الفني حيث يعاني المنتخب من عدم الاستقرار وغياب التخطيط الواضح كما أن المدرب في حاجة إلى تقييم خياراته واختيار العناصر الأكثر جاهزية لتحقيق التوازن داخل الفريق وتفادي الأخطاء المؤثرة فيما تبقى من المباريات،
لعبت كاب فيردي بنهج دفاعي محكم ونجحت في إغلاق المساحات أمام هجمات ليبيا مما أعطى لاعبينا صعوبة في خلق الفرص حيث كانت هناك محاولات لم تكن كافية لدك الشباك بمزيد من القوة حيث تباين الأداء بين اللاعبين وتفاوتت التصرفات في الأوقات الحرجة مما أثر على النتيجة النهائية هذه المباراة كانت درسًا للفريق للتركيز على تطوير الجانب التكتيكي وتشجيع اللاعبين على تحمل مسؤولية الأداء في المباريات القادمة،
تأمل الجماهير الليبية أن يستعيد المنتخب مستواه وأن يتمكن من معالجة الأخطاء التي ظهرت في مباراة كاب فيردي كما أن هناك حاجة ملحة إلى تعزيز الروح الجماعية وإيجاد الأساليب المناسبة لتعزيز الفعالية الهجومية حيث إن التأهل للمونديال يظل هدفًا رئيسيًا يستحق العمل من أجله لذا يجب على المنتخب فهم الدروس المستفادة من المبارايات وتحسين الأداء لتحقيق نتائج أفضل في اللقاءات المقبلة التي تبقى حاسمة للبلاد،
في الختام يمكن القول إن التعادل مع كاب فيردي جاء بمثابة جرس إنذار لليبيا التي تسعى إلى العودة إلى المنافسة بجدية حيث إن الفرص ما زالت قائمة في هذه التصفيات ولكن يرتكز ذلك على كيفية استجابة الفريق وترتيب أوراقه من جديد وفي الوقت الراهن يبدو أن الإعداد الجيد والتخطيط السليم هما السبيلان نحو تحقيق نتائج إيجابية في المستقبل القريب،