تحدث وليد صلاح الدين عن العديد من المواضيع المثيرة للاهتمام المتعلقة بالنادي الأهلي في الفترة الأخيرة وقد تناول بوضوح أصعب القرارات التي اتخذت خلال مسيرته سواء كناقد أو كمشجع، وأشار إلى التحديات الكبيرة التي تواجهها الفرق الكبيرة في مثل هذه القرارات، وعرض وجهة نظره حول كيفية تأثير تلك القرارات على مستقبل النادي، وضرورة التوازن بين الحاضر والمستقبل لتحقيق الاستمرارية في النجاح والهيمنة على الساحة المحلية والدولية، حيث يواجه النادي ضغوطا كبيرة على كافة الأصعدة، ويحتاج إلى تخطيط استراتيجي.
تطرق أيضا إلى مروجي الشائعات الذي اعتبرهم عاملا مهما في تصعيد الأمور داخل النادي، وبيّن كيف أن الشائعات قد تؤثر على عقلية اللاعبين والجهاز الفني، وفي حين أن الشائعات عادة تكون غير صحيح، فإنها قد تخلق حالة من التوتر وعدم الاستقرار، مما ينعكس سلباً على الأداء، وتأثيرها قد يكون بعيدا عن الملعب، وتعطيل الخطط التي يسعى الفريق إلى تحقيقها، ويرى أن الاهتمام بالتواصل الواضح والمباشر مع الجمهور يمكن أن يحد من انتشار هذه الشائعات في المستقبل.
أما بالنسبة لمصير عماد النحاس فقد استعرض وليد صلاح الدين ملامح مستقبل المدرب مع الأهلي، حيث نقل وجهة نظره حول إنجازاته والتحديات التي واجهها خلال الفترة التي قضاها في قيادة الفريق، واعتبر أن دعم الإدارة والجماهير سيكونان أساسيين في تحديد مستقبله في النادي، وأكد أن النجاح يتطلب تضافر الجهود ومن المهم أن تجد الإدارة الطريقة المناسبة للتعامل معه، والعمل على تعزيز استقراره.
ختاماً يتضح أن وليد صلاح الدين يقدم تحليلاً متوازناً للأحداث الجارية في النادي الأهلي مما يعكس عراقة وتاريخ النادي الضخم، ووجهه نظره تستند إلى تحليلات عميقة من خلال التجربة والمعرفة، وهذا يجعل حديثه ذا أهمية كبيرة لجميع محبي النادي، ويدعو الجميع إلى التكاتف في المرحلة المقبلة لتحقيق الأهداف المنشودة، وذلك يتطلب تضافر الجهود والرؤى بين جميع الأطراف المعنية بالحنين إلى الماضي واستشراف المستقبل.